ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
بشكل علني.. معبر جديد بين “قسد” والأسد والهدف منه..
أفاد مراسل شبكة نداء الفرات عن قيام ما يسمى بمجلس “قسد” العسكري بفتح معبر مع عصابات الأسد المتمركزة في مدينة “العشارة” الواقعة شرق ديرالزور، على الضغة الغربية لنهر الفرات، وذلك بحجة النزول لرغبات الأهالي ومراعاة الحالات الطارئة والمرضية _بحسب ما نقلت مواقع موالية لقسد_.
وقال مراسلنا: “إن فتح معبر جديد وبشكل معلن ينم عن حالة من استمرار “قسد” بتقديم الدعم من النفط والبضائع لنظام الأسد وميليشياته المتمركزة على الضفة الأخرى من نهر الفرات، لقاء مبالغ مالية ضخمة تدفعها الميليشيات عبر سماسرة وتجار يتبعون بشكل مباشر للأخيرة”.
فيما يرى الأهالي هناك أن “قسد” التي تدعي أنها تنشأ المعابر مع عصابات الاسد نزولاً لرغباتهم ومراعاة لظروفهم هو مجرد “إدعاء كاذب”، جراء ما يعيشه السكان في مناطق سيطرة قسد، الأمر الذي يكذب رواياتهم في الوقوف إلى جانب الأهالي، حيث يعيش السكان أوضاعاً مأساوية من الناحية الاقتصادية والمعيشية وغيرها من سبل الحياة، مؤكدين أن هذه المعابر إنما هي استمرار في مسلسل دعم العصابة الأسدية.
هذا التعاون الوثيق والتجارات والمعابر هي صلة الوصل بين قسد وعصابات الأسد رغم قانون قيصر التي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على عصابات الأسد، والتي ضربت بها قسد -الذراع العسكري لأمريكا في المنطقة- عرض الحائط وفتحت خطوط التهريب والتجارة على مصراعيها من خلال النقل البري لصهاريج النفط الخام أو المعابر التي أنعشت اقتصاد عصابة الأسد المتهاوي.
يذكر أن قسد متمثلة بقيادتها العسكرية عقدت اجتماعاً، قبل أيام، مع الشبيح “حسام القاطرجي” الداعم للعصابة في مدينة “الطبقة” بريف الرقة، إذ كان الغرض من الاجتماع زيادة مادة النفط التي تبيعها قسد لعصابات الأسد مقابل المال والوقود المكرر التي تأخذه قسد.
This Post Has 0 Comments